الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

من نوادر الشعراء

طلب الشاعر ابن الرومي من صديق له أن يهديه ثوباً، فوعده به، ولكنه أبطأ في إنجاز وعده فقال يعاتبه:
جُعِلتُ فداك، لم أسألـــ *** كَ ذاك الثوب للكفــــــن

سألتكَــهُ لألبســـــــه *** وروحي بــعد فــي البـدن 


الشافعي......والعاشق......

روي ياقوت الحموي فقال: بلغني أن رجلا جاء الشافعي برقعة فيها:


ســل المفتــي المكـي مـن آل هاشـم***إذا اشتـد وجد بالفتى ماذا يصنع؟

فكتب الشافعي تحته...


يــداوي هــواه ثــم يكتـــم وجـــده***ويصبــر فـــي كــل الأمـور ويخضـــع

فأخذها صاحبها ثم ذهب بها ثم جاءه وقد كتب تحت بيته هذا البيت:


فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى***وفـــي كـــل يـــوم غصــــة يتجـــرع

فكتب الشافعي :


فإن هو لـم يصبــر علــى مـــا اصابــه***فليــس لــه شيـئ سوى الموت انفع

***********
الشاعر المصري الإمام العبد، اشتهر بسرعة خاطره ولباقة نكاته.

وكان له صديق يدعى الشعر اسمه محمود يمازحه أحيانا ويبالغ في المزاح حتى حدود الوقاحة أحيانا.

في إحدى السهرات العائلية قال هذا للشاعر الإمام العبد: 

كلما رأيتك تذكرت قصيدة المتنبي والبيت الرائع فيها:


لا تشتر العبد إلا والعصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد 

اجاب الشاعر...لكن هذا البيت في القصيدة عينها اشد روعة وهو: 


ما كنت احسبني أحيا الى زمن *** يسيئني فيه كلب وهو محمود

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق